89% من الصيادلة فى مصر والوطن العربى يريدون تغيير الكارير .
بالنظر الى تلك النسبة الكبيرة والصادمة بعض الشئ التى ظهرت فى الاستفتاء الاخير لاحدى اشهر المجلات الطبية ف مصر يتوهم المتابع ان مهنة الصيدلة اصبحت غير مجدية ماديا لتلك الاعداد الغير قليلة من الصيادلة فى مصر والوطن العربى
ولكن تلك هى جذور المشكلة الرئيسية ... كثرة العدد .
فلربما كانت كثرة العدد واحدة من اهم الاعباء الثقيلة التى طرأت على مهنة الصيدلة في العقد الاخير من القرن العشرين .
حيث تنامت اعداد الخريجين من كليات الصيدلة بجميع انواعها الحكومية والخاصة بشكل مهول وقد صرح الدكتور محيي الدين عبيد، نقيب صيادلة مصر، أن مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم من حيث عدد خريجي كليات الصيدلة،
حيث بلغ عدد الصيادلة في مصر 198 ألف صيدلي، وهو العدد الذي يفوق كل دول العالم باستثناء الهند والصين وأمريكا.
وأوضح عبيد، في تصريحات صحفية أن مصر بها صيدلي واحد لكل 460 مواطنا، في حين أن النسبة العالمية صيدلي لكل 10 آلاف مواطن،
مؤكدا أن عدد الطلبة الذين يتم قبولهم في الكليات الحكومية والخاصة أكبر من استيعاب معامل هذه الكليات .
وفى سياق اخر اضطرت المملكة السعودية نفسها لبدء خطة سعودة القطاع الصيدلى لحل مشكلة البطالة لدى الصيادلة فى المملكة ...
وليست المملكة العربية السعودية ومصر فقط من لديهم هذه المشكلة فالمشكلة امتدت لتشمل معظم الدول العربية مثل الاردن والسودان وسوريا واليمن ودول اخرى
ماهو دور الصيادلة انفسهم وما دور الحكومات تجاه هذا الامر وما البدائل الحقيقية
المتاحة امام الصيادلة ف الوطن العربى
كل هذا في المقال القادم باذن الله
مشاركة من
شكرا للمشاركة